-- Logo ---->

 

يجب دحر سعي نظام الجمهورية الاسلامية باستخدام " الارهاب" كسيف مسلط يلوح به لقمع اي صوت معارض!

(حول نشر الانتربول لاسماء معارضين سياسيين بوصفهم ارهابيين مطلوبين بناء على مسعى النظام الايراني)

 

       شرعت الجمهورية الاسلامية بحملة ارهاب جديدة بحق المعارضة الايرانية وتحديدا في هذه المرحلة على الحزب الشيوعي العمالي الحكمتي. اذ طرحت الجمهورية الاسلامية اسماء عدد من قادة وكوادر الحزب الشيوعي العمالي الايراني- الحكمتي بوصفهم "ارهابيين" و"عصابات جريمة منظمة" الى  الانتربول الدولي الذي اقدم بصورة عمياء على نشر ملصقات تحت عنوان "مطلوبين" (WANTED) حملت اسماء وصور وسنة ومكان ولادة وغيرها من تفاصيل رفاق الحزب الحكمتي . وقائمة الاسماء المذكورة تشمل لحد الان: علي عبدالي، رسول بناوند، رحمت فاتحي، عبد الله دارابي، اسد كولجيني، خالد حاج محمدي، رحمن حسين زاده، كورش مدرسي، مظفر محمدي، توفيق بيرخضري، صالح سرداري، سلام زيجي..

        ان هذا عمل في منتهي الوقاحة والاستهتار. حكومة الجريمة والارهاب والمافيات والعصابات المنظمة للجمهورية الاسلامية هي الشاكي والمتحدث عن "الارهاب" و"الجريمة المنظمة"!!!!  ان 3 عقود من العمر المشؤوم لهذه السلطة القرووسطية هو نموذج سافر عن اعمال القتل الجماعية، التصفيات والاغتيالات السياسية، حكومة السجون والمعتقلات الوحشية، حكومة اسر اكثر من نصف المجتمع، نساءه، بالتمييز الجنسي. حكومة رات جماهير المنطقة وفي مقدمتهم المجتمع العراقي اي جرائم وعصابات اجرامية اطلقتها لتجثم على رقاب الجماهير مشيعة الجريمة والقمع الدموي والاستبداد والسلب والنهب المنظم. انها جمهورية رعب تغط في الارهاب والجريمة المنظمة. وعليه، ان الشرطة الدولية، وبانصياعها لنصائح وتوجيهات نظام الملالي في إيران، اصبحت مرجعا لمحاكمة الضحايا بدل الجلادين. ان هذا النظام من يجب محاكمته وتقديمه للعدالة. ان جماهير ايران، وفي مقدمتهم الحزب الشيوعي العمالي الحكمتي وقادته المدرجه اسمائهم، في مسعى نضالي يومي من اجل الاطاحة بهذا النظام وتقديم رجالاته لمحكمة الجماهير العادلة لينالوا جزائهم عن كل الاعمال الاجرامية التي قاموا بها وراح ضحيتها مئات الالاف من جماهير ايران. ان جماهير ايران تعد الايام لهذا اليوم. ولهذا فانه لصفاقة قل نظيرها ان تقدم اسماء الشخصيات السياسية المعارضة المعروفة للبوليس الدولي.  

       ان هذه الخطوة التي تجرأت وتواقحت الجمهورية الاسلامية في ايران على الاقدام عليها عبر اداة الشرطة الدولية  تستهدف تخويف وارعاب افراد ومعارضيين سياسيين من القيام باي عمل سياسي معارض لها من جهة، كما وانها رسالة لكل عمل سياسي معارض سواء خارج ايران او داخلها في اوضاع يشهد النظام ازمة سياسية عميقة على صعيد السلطة والحكم. انه تخويف لجماهير ايران نفسها التي هي عاقدة العزم في معترك هذا النضال على الاطاحة بنظام الجمهورية الاسلامية القرووسطي.  

       يجب احباط هذا المسعى المتغطرس. ان نجحت الجمهورية الاسلامية في عملها هذا ستطول قائمة اسمائها للشرطة الدولية وسيضيق الخناق اكثر واكثر على كل صوت معارض وتحرري لهذا النظام  وستوجه ضربة جدية لنضالات جماهير ايران المتعطشة للحرية والمساواة وعالم خالي من ارهاب الجمهورية الاسلامية وجرائمها المديدة.

       اننا في الحزب الشيوعي العمالي العراقي، في الوقت الذي نشجب بشدة هذه الممارسات للجمهورية الاسلامية، نطالب الانتربول بالكف عن الانصياع الى مثل هذه الاعمال الارهابية وايقاف اية اجراءات بهذا الصدد فورا وبدون قيد او شرط، كما نحمله مقدماً  مسؤولية حياة ووضع المعارضين السياسيين اعلاه جراء هذا العمل. يدعو الحزب كافة القوى والاحزاب والاتحادات العمالية والشخصيات السياسية و التحررية والثقافية المدافعة عن ممارسة حق النشاط السياسي ان تقف في صف التصدي لسياسة الجمهورية الاسلامية الجديدة، وان يمارسوا ضغطهم بشتى الاشكال الممكنة من اجل انهاء الانتربول الدولي لاية اجراءات بهذا الخصوص وان لاينصاع الانتربول لنظام العنجهية والاستهتار بابسط حقوق الانسان، نظام الجمهورية الاسلامية البالي.

 

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

21-12-2009